ظهر النجم البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور في الوقت الحاسم، وقاد نادي ريال مدريد لحسم الكلاسيكو أمام الغريم برشلونة واستعادة صدارة الدوري الإسباني.
وقدم المهاجم الشاب عرضا مبهرا خلال المباراة التي انتهت بفوز النادي الملكي بهدفين نظيفين.
وقاد فينيسيوس (19 عاما) أغلب هجمات ريال مدريد مستغلا سرعته الكبيرة وقدراته الفنية التي تسمح له باختراق دفاع الخصم.
وتوج فينيسيوس جهوده بتسجيل الهدف الأول في الدقيقة الـ71، ومنح الأفضلية لفريقه، قبل أن يحسم ماريانو دياز المباراة بالهدف الثاني في الدقيقة الـ92.
ورد المهاجم الشاب بهذا الأداء على كل الأصوات التي شككت في قدراته منذ انضمامه إلى ريال مدريد مطلع الموسم الماضي.
وتزايدت الانتقادات لفينيسيوس بسبب فشله في تجسيد العديد من الفرص التي تتاح له في المباريات، وإخفاقه في إنهاء الفرص البارزة للتسجيل.
ويتطلع مشجعو النادي الملكي إلى أن تكون مواجهة الكلاسيكو بداية جديدة للاعب المطالب بتحمل مسؤوليات أكبر في الفترة المقبلة.
المصدر : وكالات